.
مِن اجْلِك سَاعُوْد لارسِم صَفَحَات الْحُب مِن جَدَيِد
وَارْتَمِي بِدِفْء احْضَانِك وامَزُقك مَا اسْتَطَعْت بِجُنُوْنِي
لاسْقِيك شَهْدِي كَرَز حُلْو
فَتَعَال الَي وَحَلَّق بِمَدَائِن عُشْقِي
وَتَامُّل عَيْنَاي وَتَلَذَّذ بِمَفَاتِنِي
اسْحِقْنِي وَمَزَّقَنِي كَبُرْكَان نَار
دَعْنِي امُوَت بِغَرَامِك كَالسَّمَكّة حِيْن يَقْتَلِعُهَا الْاعْصَار
وَتَمُوْت بَيْن ذِرَاعَي كَطِفْل رَضِيْع
وَمَعَنَا نُحَرِّر كُل الْقُيُوْد وَنَمْضِي بِلَا حُدُوْد
سَارَفْرّف بَيْن مَمْلَكَتِك كَالْمُراهقَة
وَاطَّوَّف بِمَعَالِم هَوَاك
مُهِمَّا ابْعَدْتَنِي قِمَم الْجِبَال
وَالصَّحَارَى ..وَالْبِحَار
وَاكُوْن لَك الْام الْحَنُون
بَعِيْدا كُل الْبُعِد عَن الْاقْنِعَة الْمُزَيَّفَة وَالْخَوْف وَالَالَم
وَاخْلَع الْبِسَّة الْاحْزَان الْمُكَدَّسَة وَاطوقِك بِنَهَر حُبّي
وَساظَل مَعَك ارْسِم خَارِطَة الْمَدَائِن
وَازْرَع حَدِيْقَتِنَا وَرَد احْمَر يَنْشُر رَبِيْع هَوَاك
وَاسْمَعك اغَنْيَّتِي لَحْن نَاي يَسْمَعُنِي
هَمَسَاتِك .. ضَحِكَاتِك .. وَصَوّرْتِك
وَاغْرِّد كَطَيْر شَجَيِّا مَع دَنْدَنَتَك
وَاتَوْجِك فَارِسَا وَامِير قَلْبِي
فَخُذ قِبْلَتِي بِغَسَق الْفَجْر
يَا نَجْم اضَاء حَيَاتِي وَاجْمَل لَحَظَاتِي
فَانْت الْزَّمَان الَّذِي لَا يُعَاد
وَدُوْنَك لَا يَكُوْن لَعَالَمِي لَوْن
,
فَانِّي امَامَك حَبِيْبِي امْسِك يَدَي
وَكَوْن لِي الْحُرُوْف الَّتِي تَاتِي بِلَا مِّيْعَاد
وَضُحَكَة مُشْرِقَة تَّنُّوْر شُعَاع احْلَامِي
,
لَفَّنِي بِهَمْس غَزَلِك وَدَع ارِيْج الْغَرَام يَفُوْح عِطْرَا مِن الْصَّدْر
وَمَزَّق شِفَاتِي بِاجْمَل شُعُور يْرُوَدَانِي يَسْكُنُنِي
يُحْيِنِي ..يَمَوْتَنِي
,
وَبَوْحَي الْلَّيْل وَغُرُوْب الْشَّمْس
مَع تُعَاقِب الْلَّيْل وَالْنَّهَار
وَتُغَيِّر فُصُوْل الْسَّنَة
يَكُوْن الْهُيَام مَعَك ارْوَع نَفْس اشْتَنُقِه
وَانّي اتَساءَل عَن سِر عُشْقِي لَك
وَلَمَّا احِبُك كُل هَذَا الْحُب
اتَعَلَّم لِمَا
لِان الْعِشْق فِيْك حَلَال فَمُحَال وَلَانَّك غَيْرُك حَبِيْبِي لَن يَعْشَق..!!