رسالة.........الى كل الاحرار........هل ستوالون الفجار..

رسالة.........الى كل الاحرار........هل ستوالون الفجار..

--------------------------------------------------------------------------------

.
.أستميحك عذرا لأني أثير في أيام ذكراك كل مخزون هموم وطني، وأحمل اليك كل صور البؤس الذي لم تألفه عين ولا أدركه عقل من قبل في أرض الفراتين، وأعلم جيدا بأن غبار المأساة في وطني قد يعلو على غبار مأساة أهلك وصحبك وأتباعك، في واقعة كربلاء في العام 61 للهجرة، الذين لن يعلو على مقاماتهم أحد، بل انني على يقين تام بأن جسدك الشريف بات يتقلب في مثواه من هول الصدمة وعمق المأساة، وان روحك باتت تتوجع لوجع طفل عراقي يمسك باكيا بأطراف ثياب ابيه كي لا يقتادوه مكبل اليدين ومغطى الرأس الى المجهول، وسيدة جاوزت السبعين تمد يدها الى المحسنين أو تنبش في بقايا سلة المهملات عن لقمة خبز في أرذل العمر، وشيخ مسن محدودب الظهر يبيت ليل نهار في باب الطب العدلي أملا في أن تأتي جثة ولده المخطوف أو حتى جزءا منها كي يواريه الثرى، وقد لا تأتي أبدا بعد أن وجدنا المئات منها ملقاة على قارعة الطريق في شوارع بغداد، تقتات عليها الحيوانات السائبة ولم يتبق منها سوى الرداء، وبيوت خالية باتت الريح تعوي في أركانها وقد هجرها اهلها الى دول الجوار كي يصطفوا أمام مكاتب هيئات الامم المتحدة طمعا في الحصول على ما يسد الرمق، أو أملا في الحصول على اللجوء كي يقضوا بقية العمر في جحيم الغربة، فتنمحي من ذاكرة الاولاد أرض السواد التي تضم جسدك الشريف وأجساد المئات من الانبياء والاولياء، ومئات السيارات المفخخة التي حولت نهارات بغداد الى تنور نار يأكل اللحم والعظام في أيام وأسابيع دامية.
حتى شعارك ياسيدي جردوها وافرغوها من نهجها الحقيقي.. واصبحت لنا عادة وليس لها دخل في التعبير عن حب الحسين، ورجال الدين والسياسة يشجعونها دعما لمصالحهم الشخصية وليس حبا في الحسين أيضا . ومن يريد أن يجعل من الحسين قائدا وقدوة فعليه بفعله وأقواله ... فهو من قال ردا على من نصحه بعدم الخروج للعراق : ( أني لا أرى الموت إلا سعادة، ولا أرى الحياة مع الظالمين إلا جرما ) ... هل هناك أجمل من تلك الحكمة والشجاعة : أين نحن منها ونحن نرزح تحت ظلم الظالمين ؟ بلدنا تحت الاحتلال وحكوماتنا ضعيفة ومخترقة والفساد يأكل زرعنا وحرثنا .

إن كنا ننشد إحياء ذكرى الحسين للإقتداء بنهجه وتضحيته، فعلينا الإجابة على الأسئلة التالية وإن كتمنا الإجابة في أنفسنا ، إذ أنها افتراضية إلى حد بعيد لكنها مهمة وتستحق التفكير فيها والدراسة كي نخرج بفكر مفيد ونلفظ الجدال غير المجدي :

إن كان الحسين بيننا في زمن الديكتاتور السابق ( يزيد العراق الحديث )، وطالبكم بالخروج لإسقاط الظالم وإحلال الحق بدل الباطل وتكرار ثورته العظيمة، فهل ستخرجون معه وتقاتلون وتنصروه ؟

وإن كان الحسين بيننا الآن في زمن المحتل الأميركي وفرض الديمقراطية بالقوة وتكريس الطائفية وتشتيت الناس وتفتيت البلاد ، وطالبكم بالخروج على المحتل والفاسد وإرجاع الوطن للشرفاء والوطنيين وتأمين الناس في بلادهم مهما كان دينهم أو عرقهم أو طائفتهم أو انتمائهم ، فهل ستخرجون معه وتقاتلون وتنصروه ..

إن الحسين أرادنا إن نكون أحرار لا عبيد فالأحرار ليس الذي يمثلون البكاء بل الذين يناضلون من اجل رأي حر لكل الناس وأقول للجماهير إنكم اليوم فرحيين بإقامة شعائر الحسين لكنكم سترون بعد فترة وجيزة إن شعائركم ستمنع متى ستصبح خطر على كراسي السراق ومحابس مراجع السوء السيستاني ابو كرون واليعقوبي ومقتدى اللوطي.فنقول لكم...لقد....افسدتم....وقتلتم....وظلمتم.....وسرقتم ......وهجرتم.....لقد جاء اليوم...الذي ينتظركم..

يسلمو علي النقل المميز

في انتظار جديدك

مشكوووووووووور خيوو
يعطيك العافيه موضوع حلو وجميل تسلمي

يسلموووو ع الطرح الأكثر من رآئـ ع

بإنتظآر جديدك المميز

دمت بحفظ الرحمن

مشكووور خيوو
ننتظر جديدك
تقبل مروري

يسلمووووووووووووو
بجد كلام جميل

» طفلة ارسلت رسالة الي الله .... انظروا ماذا كتبت ؟؟
» ارسل رسالة الى بعض الاعضاء المنسحبون في المنتدى الرائع وخاصة نائب المدير