صوت فتح _ كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع سري عقد مساءالسبت 15/1/2011م لمايسمي قيادات حماس في شمال قطاع غزة لتقييم الامور بعد التهديدات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة باجتياح قطاع غزة, وذلك بحضور ما يسمى قيادات الصف الاول لحماس الى جانب قيادات من مليشيا القسام .
وقالت المصادر المطلعة التي رفضت الكشف عن اسمها ان الاجتماع عقد بمنزل الانقلابي فتحي حماد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
واوضح المصدر إلى أن المدعو فتحى حماد اصدار تعليمات بملاحقة و اعتقال كل من يحاول اطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الاسرائيلية، ، واكد الانقلابي حماد داخل الاجتماع لقيادات مليشيات القسام باطلاق النار على اي فرد او مجموعة من مطلقي الصواريخ على البلدات الاسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.
وطلب الانقلابي حماد من مايسمي بالأمن الداخلى العمل بقوة صارمة على كل مطلقى الصواريخ و إعتقال من لم يستجيب لهذا القرار.
وتاتى هذه الحملة التى تطلقها مليشيات الأمن الداخلي على الحدود لحمايتها فى ظل التهديدات الإسرائيلية بإجتياح القطاع فى حال اطلقت فصائل المقاومة صواريخها تجاه البلدات الإسرائيلية .
لنتذكر بهذا اليوم ما قاله الرئيس محمود عباس ان هذه الصواريخ لا تخدم المصلحة الوطنية ولكن هناك أصوات تتعالى بان المقاومة يجب ان تستمر ومن يعتبرها بالصواريخ المشبوهة فهوعميل للاحتلال الاسرائيلي واليوم نجد ان التاريخ, يعيد نفسه بسيناريو مختلف إذ ان حماس اليوم تعتبر من يطلقون الصواريخ هم خارجون عن الدين ولا يسعون للمصلحة الوطنية وان هذه الصواريخ مشبوهة هكذا هي سيناريوهات حماس بالمقاومة .